الزبابدة - خاص (صبا. نت) - تقرير رامي دعيبس.
استمر الشارع الفلسطيني في كافة أطيافه وقطاعاته التنديد في جرائم الاحتلال وممارساته ضد أبناء الشعب الفلسطيني مع اقتراب تاريخ مئوية وعد بلفور والذي يمر على الشعب الفلسطيني وهم يطالبون باعتذار بريطاني عن هذا الوعد.
نائب محافظ جنين كمال أبو الرب قال في تصريح لـ "صبا. نت" إن جريمة غزة هي جريمة جديدة تضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ولن نركع إلا لله.
فيما الشاعرة منال دراغمة أكدت لـ"صبا.نت" أن جرائم هذا الاحتلال وتكرارها بأبشع الطرق لا يدل إلا على ظلم هذا الوعد وما جاء به من ويلات بدليل ما حدث في غزة اليوم وكان إنهاء الانقسام وما صدر عنه من سنواته الطويلة من فتن وانقسامات كثيرة هو هدف وطني ومطلب حقيقي من كافة أطياف الشعب الفلسطيني ومؤسساته مؤكدة على دعم وتشجيع خطوات المصالحة لتعود شرايين الدم الفلسطيني المناضل تتوحد في سبيل قضية عادلة واحدة تحت سقف واحد يجمعنا ويحيي فينا وعدا جديدا يرجم وعد بلفور الغاشم
بدوره المواطن علي زكارنة قال لـ"صبا. نت" حتى لو صادفت ذكرى اليوم المشؤوم مع المجزرة التي ارتكبت يوم أمس فهذا الاحتلال كل يوم يمعن في جرائمه من قتل واعتقال وسرقة أرضنا ومواردنا لكن في هذا اليوم أبى الاحتلال إلا أن بجعل ذكرى هذا اليوم المؤلم للشعب الفلسطيني أكثر إيلاما واحتفال بذكراه بدم شعبنا الصامد هذا التاريخ الإجرامي الدموي للاحتلال يعاد من جديد رحم الله شهداء غزة وشهداء شعبنا.
في سياق متصل قال المدرس والناشط الشبابي رأفت داود في رد على سؤال لـ"صبا. نت": في الذكرى المئوية الأولى لوعد بلفور البريطاني الذي استباح إعطاء اليهود وطنا في فلسطين ينظر الفلسطيني إلى المئة عام الأخيرة من تاريخ شعبنا باشمئزاز لهذه الخيانة تجاه الضمير الإنساني المتخاذل فالمجزرة لم تتوقف منذ ذلك التاريخ حتى يومنا الحاضر مؤكدا إلى الحاجة إلى رؤية وطنية واضحة تعيدنا إلى صورة فلسطين الوطن ما قبل وعد بلفور والتقسيم.
وحملت وزارة الإعلام حكومة الاحتلال ورئيسها نتنياهو المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير في الأوضاع وعن جريمتها في غزة واعتبرت تصفية جنود الاحتلال للشاب محمد موسى من بلدة دير بلوط، وإصابة شقيقته بجروحٍ خطيرة على حاجز النبي صالح دليلاً دامغًا على إمعان إسرائيل في تنفيذ إعدامات ميدانية بحق أبناء شعبنا.
وأكدت في بيان لها وصل "صبا. نت" أن استسهال جنود الاحتلال الضغط على الزناد وتنفيذ جرائم وحشية ومنع تقديم العلاج للشهيد موسى، يثبت للعالم إرهاب الدولة المنظم، الذي يسكن عقلية المحتل، والتمادي في تحدي القانون وانتهاك المواثيق الدولية.
ورأت الوزارة في تنفيذ جريمة حاجز النبي صالح بعد ساعات من مجزرة نفق خان يونس حرصًا إسرائيليًا على إقفال كل نوافذ السلام المتوازن وبحثًا عن تعطيل عجلة المصالحة ومقدمة لشن عدوان شامل على غزة وقلب الأوضاع رأساً على عقب.
ودعت الوزارة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى توثيق جريمة تصفية الشاب موسى كونها أحد الشواهد على المضي في تحدي القانون الدولي والإصرار على إعادة تنفيذ جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت أن استباحة دماء أبناء شعبنا في الضفة وغزة بالتزامن يثبت الحاجة لتوفير الحماية الدولية وملاحقة كل المسئولين المتورطين بها على أوسع نطاق، وفي كل أرض.

calendar_month01/11/2017 11:05   visibility 1,588