جنين_صبا.نت

احتفلت مديرية الثقافة وبالتعاون مع منتدى الأديبات الفلسطينيات ، ومنتدى يمام الثقافي في جنين، بتوقيع إصدار الرواية والقصة الأدبية بعنوان ” الضحك المر عزف على أوتار دبدوبة ” للكاتبة والروائية فاطمة يوسف ذياب من طمرة داخل أراضي الـ48 ، وقراءات شعرية لعدد من الشعراء .

وحضر حفل التوقيع القائم بأعمال مدير وزارة الثقافة في جنين أمل غزال ، ونائب محافظ جنين كمال أبوالرب ، والشاعر العميد أمين سويطي مدير وقائي جنين ورئيس المجلس الاستشاري والناقد د. فيصل غوادره الثقافي ، و الشاعرة عايده أبوفرحة رئيسة منتدى الأديبات ، والشاعر سائد أبوعبيد ـ والناقد د. عمر عتيق والأعضاء وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات، والناقد د.عمر عتيق، وعدد من الأدباء والشعراء والمهتمين في الجانب الثقافي من أبناء محافظة جنين ، والشاعرة ’مال عواد رضوان ووفد من داخل أراضي الـ48 من الشعراء.

وأشاد أبوالرب في كلمته ، بدور ثقافة جنين والتي تحتضن الشعراء من خلال تأكيدهم على مواصلة النضال بريشتهم ، وبقلمهم ، وبأشعارهم ، وكما ثمن عاليا بدور الإعلاميين الذين لولاهم ما عرف شعبنا العمالقة والأدباء والشعراء ، ومشددا على الترابط والتواصل بين أبناء الشعب الواحد بالرغم من الحدود المصطنعة والزائلة التي يضعها الاحتلال .

من جهتهما ثمنا الشعراء أبوعبيد ، وأبوفرحه ، ورضوان ، والشاعرة د. عبلة الفاري ، بالدور المبدع للكاتبة ذياب والتي جسدت واقع المرأة الفلسطينية في الداخل من خلال حفاظها على التراث وتمردها على الواقع السلبي وعلى العادات والتقالديد السلبية في المجتمع الفلسطيني والذي يظلم المرأه ، وقدموا قصائد شعرية وجدانية وغزلية من إصداراتهم .

بدورها اعتبرت الغزال ، أن للثقافة والتربية دورا تكامليا وبناء في سبيل تعزيز الهوية الفلسطينية والثقافة الوطنية، وبلورة الشخصية الفلسطينية وإحياء الذاكرة والحفاظ على التراث وتجسيد عمق التواصل والترابط بين أبناء الشعب الواحد .
وأكدت استمرار دعم الوزارة للإبداع الشعري والأدباء في الوطن والداخل الفسطيني ،

وأشاد العميد سويطي ، بدور وزارة الثقافة الحاضنة للشعراء والمبدعين في جنين ومن الداخل الفلسطيني وذالك كرسالة تأكيد على الإنتماء والتواصل بين أبناء الشعب الواحد ، وألقى قصائد شعرية عن المرأة بعنوان ” رفقا للنساء ” والتي نالت إعجاب الحضور ، مشيرا الى أن المرأة هي الوطن الأول للرجل، وهي الحفيدة والشاعرة والثائرة ، والمناضلة ، والوزيرة ، والشهيدة ، والاسيرة والجريحة .
وقدم غوادرة ، بعض الإنتقادات على لوحة الغلاف من ناحية ألوانه ، ومشيدة بالكاتبة وبروايتها الأدبية التي تؤكد على تمسكها بالتراث .


بدورها قدمت الكاتبة ذياب عن بعض رواياتها الأدبية من قصص للأطفال ، وعن المسرح ، إضافة الى كتابتها عن الواقع السلبي السائد تجاه المرأة والتمييز خاصة في مجا الإرث ، ونكر الجميل لأهل الخير والمعطائين ، ومشيرة الى أنها بصدد إصدار كتاب ورواية بعنوان ” المختار ذياب ” .
والكاتبة ذياب لها 12 اصدار وروايات وقصص للأطفال : رحلة في قطار الماضي ، توبة نعامة مجموعة قصصية للأطفال ، علي الصياد للأطفال ، جرح في القلب / خواطر ، الخيال المجنون / مجموعة قصصية ، سرك في بير وممنوع التجوال / مسرحيتان ، جليد الأيام / مجموعة قصص وخواطر ، الخيط الطزيز / رواية ، جدار الذكريات / نصوص أدبية ، سلسلة روايات وكتب للأطفال ، ورواية مدينة الريح .

 
calendar_month26/09/2017 11:26   visibility 1,556