حصريا ..... عبر شبكة صبا الاعلامية: ملحمة شعب ووطن للشاعر الفلسطيني المغترب ابن بلدة الزبابدة نسيم داود

تنفرد شبكة صباالاعلامية وضمن انشطتها المجتمعية والاعلامية وتواصلها مع ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بنشر قصيدة للشاعر الفلسطيني المغترب ابن بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين والمغترب في الولايات المتحدة بعنوان ملحمة شعب ووطن وستكون مجزئة لعدة اجزاء حسب ورودها لنا من قبل الشاعر حتى يسهل نشرها.

وحول هذا الموضوع: يسر شبكة صبا الاعلامية ان يكون لها هذااللقاء مع الشاعر نسيم داود حول الملحمة الشعرية يتحدث هو بنفسه عنها علما ان اجزائها ستكون متلاحقة عبر شبكة صبا الاعلامية

-من هو الشاعر نسيم داود؟؟؟

يقول شاعرنا أنا من مواليد بلدة الزبابده جنوب شرق جنين قضيت طفولتي وشبابي في ربوعها، حاصل على ليسانس حقوق من جامعة بيروت العربيه، هاجرت وعائلتي الى أمريكا في نهاية ١٩٩٧ وما زالت روحي في الزبابده وعشقي للوطن من كل قلبي.

ويتابع داود علمت أولادي اننا فلسطينيون أولاً وان الزبابده بلدنا وفي ارضها يرقد اجدادنا انها لنا في الجسد أعيش في الغربه ولكني في القلب والروح انا معكم وأخذ قوتي منكم ومن قوتكم

-لماذا ملحمة شعب ووطن؟؟؟

وحول القصيدة "ملحمة شعب ووطن يقول داود اكراماً واجلالاً للضريبه التي تدفعها الأمهات ودفعتها امهاتُنا من قبل نتيجه الرحيل القسري او الاختياري لشبابنا بسبب الظروف التي يعيشها شعبنا او طلبا للعلم او العمل واستقرارهم في الخارج او حتى في الداخل وبعد التخرج ينتقلوا الى المدينه للعمل ويستقرون فيها تاركين امهاتهم يصارعن أمور الحياة لوحدهن فيتشبّثن في الارض يحافظن عليها ويعملن بلا كلل املاً بعودة ابنائهن.

مؤكدا انها قصة ام رحل عنها ولدها طلباً للعلم ولكنه ما زال يعيش في قلبها وكان ردها على معلم المدرسه هذا الانسان المثقف كيف تكلم ابنها ما دامت لا تعرف رقم تلفونه وكيف تراسله ما دامت لا تملك عنوان له إجابته وهي الاميّه ببساطة الروح وقوة الجسد الحبل السُرّي الذي يربط بين جسد وجسد بنقطع بعد الولاده وبروح الحبل السري الابدي اللي بربط بين قلب وقلب بين روح وروح ما بروح ملحمة شعب ووطن.

انتظرونا قريبا جدا عبر شبكة صبا الاعلامية مع اجزاء متواصلة ومتلاحقة من ملحمة شعب ووطن.

وشبكة صبا الاعلامية على اتم الاستعداد لنشر ابداعات وانتجات المثقفين والكتاب عبرها باي وقت وبامكان الجميع التواصل معنا لنشر ابداعياته وادبياته المختلفة.