.jpg)
خاص/ جنين-صبا.نت_







07/05/2017 12:40 2,452
تقرير: ماري غطاس.
أُقيم اليوم الأحد في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين و بالتعاون بين مؤسسة تعايش في البلدة ممثلة ب أمين سرها السيد مناضل الشرقاوي مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية و ملتقى حريات بالتعاون مع مركز تطوير القطاع الأمني وسيادة القانون DCAF ورشة عمل بعنوان " تعزيز المساواة بين الجنسين في قوات الأمن الفلسطيني", و ذلك بحضور رئيس بلدية الزبابدة السيدة وفاء دعيبس, ومندوبي مؤسسات المجتمع المدني في البلدة و أبناء الأجهزة الأمنية من سلك الشرطة و المخابرات العامة .
وإفتتح اللقاء السيد أشرف عكة رئيس مجلس إدارة ملتقى الحريات/ فلسطين الذي تحدث عن أهمية المساواة بين الجنسين في كافة مناحي الحياة مما يخدم في توظيف الطاقات البشرية و الإدارية بمكانها المناسب لرفعة الوطن و تطوره فبحسب قوله لا تنمية دون إشراك فئات المجتمع جميعاً لأنها تشكل معاً نسيج متكامل من طاقات إنتاجية مترابطة , وهذا ما ينطبق على القطاع الأمني و العسكري, حيث أكد على الجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنات الاستشارية في تعزيز دور المرأه بشكل خاص في المؤسسات الأمنية في الدولة و ذلك من خلال ورشات العمل و التوعية المجتمعية و تغيير النظرة النمطية و الضغط على صناع القرار لدمج المرأه في جميع أفرع و أقسام أجهزة الأمن و عدم إقتصار دورها بالوظائف الإدارية , و شدد على ضرورة منح المرأه العاملة في القطاع الأمني و العسكري حقوقها كاملة من خلال تشريعات و قوانين تُنصفها , مشيراً لوجود بعض الخروقات القانونية التي تحول دون ذلك مستعيناً بقانون التأمين الصحي ك مثال حيث انه لا يضم عائلة المرأه المتزوجة العاملة في القطاع الأمني.
تلاها كلمة الرائد / محمد يحيى مسؤول النوع الاجتماعي في شرطة محافظة جنين, الذي أكد على ضرورة توزيع المهام بين الجنسين بما يتناسب مع قدرات كل منهما, حيث أوضح بأن نسبة النساء العاملات في سلك الشرطة حاليا هو 4% وهناك تطلع لرفع النسبة الى 20% وذلك من خلال تعزيز دورها و دعمها قانونياً و مجتمعياً و ثقافياً لما لذلك من مرجعية إيجابية على زيادة فعالية الشرطة بما يتناسب مع مفاهيم المجتمع المحافظ.
و إختُتِم اللقاء بمداخلات من الحضور وفتح باب النقاش للجميع .






