.png)
صبا.نت_ 24/04/2017 15:24 1,497
بقلم: سماح خليفة
عِندما يَلتَهِبُ الجُرحُ الغائِرُ في ثنايا روحِك...ويَتَوَقَّفُ نَبضُ القَلبِ في جَسَدِك... دونَ أن يُ
سمَحَ لكَ بالمَوت... بَينَما بَلسمُكَ الشّافي في قَلبِ وَطَنِك قَد غَلا ثَمَنُه وتَنَكَّرَ لك صاحِبُه... فأنتَ عِندها مُضطرٌّ لِقَبولِ أول بلسمٍ يُعرَضُ عَلَيك من قَلبِ وَطَنٍ أجْنَبِيٍ... مَهما كان لونُ دَمِه ومَهما كانَت جِنسيَّتُه ومَهما كانَ انتِماؤه...