.jpg)
الزبابدة - خاص صبا اف ام. نت -
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
30/03/2016 13:38 2,079
لبست بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين حلة قشيبة استعدادا لاستقبال ذخائر القديسة ماري الفونسين عصر يوم غد الخميس خلال احتفال تنظمه كنيسة الزيارة للاتين بمشاركة الأب فادي ثابت وكهنة الزبابدة وراهبات الوردية ولفيف من أهالي البلدة.
وقال الأب نضال قنزوعة راعي كنيسة الزيارة للاتين لـ "صبا اف م. نت" أن برنامج الاحتفال هو استقبال الذخائر الساعة الخامة عصر يوم الخميس بداية شارع القديسة ماري الفونسين وسط البلدة ومن ثم مسيرة روحية مع تراتيل دينية بهذه المناسبة حتى الوصول للكنيسة حيث سيتم مباركة المواطنين بذخائر القديسة ماري الفونسين.
ويتابع الأب قنزوعة أنه مساء الخميس سيكون هناك أمسية تراتيل دينية يحيها الأب فادي ثابت القادم من لبنان بمشاركة أبناء البلدة جميعا مؤكدا أن ذخائر القديسة ماري الفونسين ستبقى في الكنيسة كون القديسة ماري الفونسين عاشت في الزبابدة وخدمة كنيسة الزبابدة مدة عامين سنة 1893 بداية تأسيس رهبنة الوردية في فلسطين.
في هذا السياق فقد قال سامي إبراهيم رئيس بلدية الزبابدة في تصريح لموقع "صبا أف أم. نت" أن البلدية وبناءا على كتاب من رئيسة راهبات الوردية قد اتخذت قرار بتسمية الشارع المؤدي من كراج السيارات باتجاه دير اللاتين ومن ثم إلى الشارع الرئيس من جديد باسم القديسة ماري الفونسين حيث وضعت الارمات التعريفية بهذا الشارع وهي واضحة للعيان وعلى كافة المفارق.
يذكر أن القديسة ماري ألفونسين غطاس هي راهبة مسيحية عربية ولدت في القدس باسم سلطانة عام 1843، وانخرطت في سلك الرهبانية عام 1860 وأبرزت نذورها الابتدائية عام 1863، وقامت بعد إبرازها النذور بتعليم اللغة العربية لمدة سنتين في القدس، أسست خلالها "أخوية الحبل بلا دنس" و"أخوية الأمهات المسيحيات".
نقلت بعد القدس إلى بيت لحم، وخلال تواجدها هناك، ظهرت لها السيدة العذراء طالبة منها إنشاء رهبانية جديدة باسم "راهبات الوردية المقدسة"، ووافق بطريرك القدس اللاتيني آنذاك على طلبها، فتأسست على يدها "راهبات الوردية المقدسة" عام 1883 برفقة ثمانية فتيات أخريات. وقد تمت الموافقة على قوانين الرهبنة عام 1897 ونمت بسرعة وازداد عدد المنتسبات لها، ثم أصبحت عام 1959 رهبنة حبريّة أي تتبع مباشرة للكرسي الرسولي.
خدمت الأخت ماري ألفونسين في العديد من الإرساليات (الرعايا). في يافا الناصرة (حيث أنقذت بصلاتها وسبحتها، بطريقة عجائبيّة، حياة طفلة سقطت في بئر ماء عميق) وبيت ساحور والسلط ونابلس والقدس والزبابدة وبيت لحم وعين كارم حيث توفيت في عام 1927.
تم إعلانها طوباوية للكنيسة الكاثوليكية في 22 تشرين الثاني 2009، بعد موافقة البابا بندكتس السادس عشر على أنها عاشت "الفضائل المسيحية" وهي المحبة والإيمان والرجاء خلال حياتها الأرضية، ونسبت أعجوبة شفاء لشفاعتها؛ وقد تم قداس التطويب في بازيليك البشارة بمدينة الناصرة.
وتم إعلانها قديسة في 17 أيار 2015 في الفاتيكان. مع القديسة مريم ليسوع المصلوب وراهبتين اخريتين في احتفال ديني كبير بمشاركة الرئيس محمود عباس ومئات المواطنين الفلسطيني من فلسطين الذي وصلوا إلى روما للمشاركة في هذا الاحتفال الكبير بإعلان القداسة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)