رام الله - خاص صبا. نت
اجرى المقابلة: الزميلة عرين قبها
 بحسب إحصاء أمريكي التطوع من الأمور الأساسية التي يقوم بها الأفراد، فما السر العظيم وراء هذه الروح التطوعية البحتة؟نعم، السر هو الرضا والراحة التي تقضي على نفوسنا لترسوا سلاماً في ميناء الحياة.
التطوع هو أن تكون مبادراً محباً للناس كالوطن، هو السلام الذي حققه البعض ليرسم البسمة على البعض، هو الهروب من بحر الذنوب أحياناً إلى بر الأمان ورصيد الحسنات التي ستحط بك إلى درب الورود، فالتطوع أراه اليوم يتجسد أمام عيني على شكل ( منظمة تطوع).
لذلك قمنا بلقاءٍ خاص في "صبا. نت" مع الدكتور عبدالله كميل العضو في المجلس الثوري لمنظمة فتح، ومحافظ في ديوان الرئاسة، ومؤسس لمنظمة تطوع التي قام بتأسيسها عام 2012م، حيث كانت ذو طابع تنظيمي ويطلق عليها اسم حملة.
أكد لنا كميل أن الفكرة انبثقت عن الإحساس بضرورة اعادة الروح للعمل التطوعي من خلال حركة فتح، موضحاً " هذه الحركة حملت على عاتقها في الماضي مسؤليات جسام، وأهمها تأطير الجماهير للعمل التطوعي من خلال لجان الشبيبة".
أردف د. كميل عبر "صبا. نت" أن المنظمة بدأت من خلال مجموعة من الأفراد عبر شبكات التواصل الإجتماعي، ومن ثم تم عقد لقاء خاص تم من خلاله اطلاق الحملة من قبل ثلة من الأفراد من مختلف مناطق الضفة الغربية الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية العمل الجماعي.
ومن النشاطات التي قامت بها المنظمة المساعدة في قطف ثمار الزيتون في مناطق في المناطق القريبة من المستوطنات، كذلك زراعة الأشجار وتنظيم الشوارع والأزقة.
كذلك ركزت المنظمة على قطاع الإحتياجات الخاصة، حيث قامت المنظمة بتقديم عدد كبير من الكراسي الكهربائية والغير كهربائية أيضاً، اضافة الي الرزم الغذائية والأغطية الشفوية والنشاطات الميدانية.

ووضح كميل "المنظمة لا تتلقى أي تمويل خارجي من مؤسسات دولية وعربية، بل نعتمد على المال الوطني الفلسطيني من مؤسسات وأشخاص".
ووجهه كميل عبر "صبا. نت" أيضاً كلمة للجيل الصاعد فيقول هو الركيزة الأساسية الذي يركز عليه الوطن خاصةً في فترة التحرر الوطني، فيجب عليهم أن يتسلحوا بسلاح الأمل والإرادة.
ويذكر أن المنظمة قامت بترخيص المنظمة في13/8/2015، وكذلك قامت بعقد الإجتماع التطوعي الأول في شباط الماضي الذي تم من خلاله تعيين الهيئة التأسيسية العليا.
calendar_month07/03/2017 12:45   visibility 2,114