خاص شبكة صبا الاعلامية - صبا. نت
كتب رامي دعيبس
مستشفى النزاهة "قيد الانشاء" حلم راود احد ابناء بلدة الزبابدة المغتربين ليكون احد الروافد المهمة في عالم الطب الفلسطيني رغم كل الصعوبات والتحديات والالتزامات المطلوبة لتحويل ذلك الحلم إلى حقيقة ليقدم الخدمات الطبية اللازمة لابناء بلدته والبلدات المجاورة وليكون باكورة مشاريعه في بلدة الزبابدة.
ويقول توفيق عبد الله المدير التنفيذي لمؤسسة نزيه الخليل الخيرية المنفذ لمشروع مستشفى النزاهة والذي سيكون مستشفى خيري لدعم صمود شعبنا أن هذا الحلم بدا يراود المحسن ابن الزبابدة نزيه الخليل منذ عام 2016 ودخلت اول مراحل تاسيسه سنة 2020 ويؤمل أن يكون مكتملا بكافة اقسامه بعد عدة سنوات ليقدم خدماته الطبية لابناء الزبابدة والمنطقة والمتخصص بالاطفال والولادة بالاضافة إلى العيادات والطوارىء والخدمات الأخرى.
ويتابع عبد الله أن مبنى المستشفى المقام على ارض مساحتها حوالي ثلاث دونمات تبرع بها رجل الاعمال المحسن الكبير نزيه الخليل رئيس مجلس ادارة مؤسسة نزيه الخليل الخيرية والتي تبلغ مساحته اربعة الاف متر مربع طابقية ويحتوي على ثلاثة طوابق وتسوية والان يستكمل مرحلته الرابعة من استكمال تشطيب المبنى فيما المرحلة المقبلة تجهيز الطابقين التسوية والارضي وبدء العمل بهما بعد انجاز هذه المرحلة والمتوقعة مع بداية عام 2027.
وحسب الخطة الموضوعة في انجاز المستشفى يقول المدير التنفيذي لمؤسسة نزيه الخليل الخيرية توفيق عبد الله ان طابق التسوية سيكون لبنك الدم والتصوير الطبقي والاشعة والمطبخ وخدمات المستشفى الاخرى ومواقف لمركبات الاطباء.
فيما يؤكد عبد الله أن الطابق الارضي سيشمل الطوارىء والعيادات الخارجية واهمها عيادة العيون والصيدلية والمختبرات والادارة والكافتيريا والاستقبال.
والطابقين الأول والثاني في المراحل التالية ستكون غرف المنامات للمرضى وغرفتين للولادة الطبيعية وغرفتين عمليات والحاضنات والعناية المكثفة وغرف الممرضين وحسب الخطة الاستراتيجية يضيف عبد الله انه سيتم بناء طابق اضافي للعلاج الطبيعي والوظيفي فيما بعد بحيث يكون عنوان المستشفى "تخصصي بالاطفال والولادة" بالاضافة إلى العيادات والطوارىء وخدمات المختبرات والاشعة وغيرها.
ويؤكد عبد الله أن العمل الجاري في المرحلة الرابعة حاليا ينصب على استكمال تشطيب المبنى والتجهيز للمرحلة الأولى من العمل لاحقا من المستشفى والممول من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي الذي امن بفكرة المستشفى في منطقة تفتقر لكل المقومات الطبية وخاصة بالاطفال والولادة بالدرجة الأولى حيث عمل ويعمل منذ اللحظة الأولى على تقديم دعمه المالي في كل مرحلة من مراحل دعمه للمؤسسات الفلسطينية الفاعلة والهادفة إلى تقديم خدمة جيدة ومتطورة لشعبنا في كافة المحافل وله دور كبير في الزبابدة في دعم مشاريع البلدية والمؤسسات الفاعلة في البلدة.
ويذكر أن مؤسسة نزيه الخليل الخيرية التي تسابق الزمن لتشغيل المستشفى لاهمية وجوده وعمله وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجه شعبنا تقدم الدعم المادي ايضا لاستكمال هذا الصرح الطبي في البلدة.

وحول أهم الصعوات والتحديات التي تواجه مشروع المستشفى يقول عبد الله أن أهم الصعوبات توفير التمويل لاستكمال انجاز المشروع بكافة مراحله والية تشغيله الأهم حيث يدور حوار مع جهة مختصة بالمستشفيات والتي نأمل التوصل إلى اتفاق معها قريبا اضافة إلى التفكير الذاتي بادارة المستشفى.
يذكر أن مؤسسة نزيه الخليل الخيرية لها عدة مشاريع وانشطة مختلفة في فلسطين من اهمها مشروع المستشفى وتعمل مع باقي مؤسسات البلدة بتكامل لخدمة المجتمع والنهوض بالاعمال التنموية في البلدة شاكرا كل من دعم وساهم في تحويل حلم المستشفى إلى حقيقة ليرى النور والعمل في تقديم الخدمة الطبية المميزة لابناء الزبابدة والقرى المجاورة.