صبا.نت
 

مبروك لحماس والجهاد وفتح والشعبية والديمقراطية وكل قوى المقاومة والشعب الفلسطيني فلقد منحكم ترامب حق قيادة الجبهة الكونية التي انشأها لإعلان الحرب على السطو الترامبي على العالم فلو ان الاعلان عن تهجير غزة جاء على يد بايدن او كلينتون او بوش او اوباما لوقعنا في حيرة من امرنا ولسألنا انفسنا كيف سنواجه العالم كل العالم وقد اعلنت الادارة الامريكية الحرب علينا ومعها كل عصابتها وهي لا زالت تتقن الكذب والخداع وتلبس قفازا حريريا فوق قبضتها الفولاذية القاتلة.

مبروك للسعودية ودول الخليج العربي فلن تدفعوا بنسا واحد فأعيدوا اموالكم الى خزائنكم او استثمروها حيث مصالحكم ومصالح شعبكم وطموحاته
مبروك لكل من كان في صف غزة من ساحات الاسناد في لبنان واليمن والعراق وايران . . . فلم تعودوا وحدكم بعد اليوم . . . مبروك للصين فلن يجرؤ احد على مواجهتكم . . . مبروك لروسيا فقد صار بإمكانكم اعلان النصر منذ اليوم فلا احد سيقف اليوم الى جانب امريكا ترامب . . .مبروك لمصر والاردن فلستم مجبرون على الرد ولا على مواجهة امريكا وحدكم فهو لن يستطيع ان يصحو من اللكمات التي بدأت بالانقضاض عليه.

اليوم طلبات الانضمام الى جبهة المقاومة العالمية التي تقودها غزة ومقاومتها رغما عن انفها باتت اكثر من قدرة غزة على احتمال فرز الطلبات لكنها قطعا قبلت كولومبيا وبنما وجرينلاند والدنمارك وتنظر في طلبات كندا والمكسيك وحتى المانيا تذكرت ان غزة لأهلها وبريطانيا التي نبهت الى ان غزة يبنيها الغزيين فقط.
بنما وجرينلاند والدنمارك لا تفعلوا شيئا فقد فعل تراب ما يكفي لكي يؤسس جبهتكم الاقوى من كل شعوب العالم وهو لن يستطيع هزيمة العالم
المشكلة الوحيدة امام المقاومة الفلسطينية هو عدم قدرتها على فرز طلبات الانضمام من قبل العمال والفقراء وصغار الموظفين والجنود والضباط والطبقة الوسطى في الولايات المتحدة بعد ان مد ترامب الغبي ايديه في جيوبهم ليسرق قوت اطفالهم ويعتدي على مستقبل ابنائهم في الصحة والتعليم.

طلبة الجامعات والاكاديميين الأمريكيين الذي اعتدى ترامب على القيم والمبادئ والحريات وحقوق الانسان التي يتعلمونها ويعلمونها.

اليوم يسقط بلفور في بريطانيا نفسها ويسقط الخوف الالماني من ارث النازية وتحتشد دول وشعوب العالم حول ضحية امريكا الاول وهو الشعب الفلسطيني.

اليوم يقف العالم ضد الاحتلال الصهيوني الابن المدلل للادارة الامريكية بعد ان اعتدى ترامب عليهم جميعا بما في ذلك شعبه وحلفاؤه لا على فلسطين فقط وقدم الهدايا لمجرم حرب وعصابته فقط بتسمين الكيان الصهيوني صاحب ابشع جريمة تطهير عرقي في التاريخ.

ترامب يهزم بلفور وتجلياته ويعيد للغة معناها الحقيقي ليصبح الخير خير والشر شر ولن يكون بإمكانه بعد اليوم ان يسطو على فلسطين والعرب بعد ان اعلن السطو على كل جهات الارض وايقظ كل مكامن الخير لدى الجميع بلا استثناء وجعل كل من وقف الى جانب الشر يندى وجهه خجلا ويعود الى رشده.

كل ما هو مطلوب اليوم هو توحيد هذه الجبهة العالمية وقبل ذلك توحيد الجبهة الفلسطينية بالإعلان الفوري عن تنفيذ اتفاق بكين وتشكيل هيئة اركان فلسطينية تقود الحملة الكونية على ترامب وقاتله الماجور بنيامين نتنياهو واذا لم نفعل ذلك نخون ليس فلسطين فقط ولا العرب فقط ولا المسلمين فقط وانما كل البشرية واحرار الارض معا.

 

 


calendar_month06/02/2025 09:22   visibility 226