
صبا.نت
قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ، ومنذ السابع من أكتوبر الجاري، صعّدت وبشكل غير مسبوق، من عمليات التّنكيل والجرائم الممنهجة بحقّ المعتقلين، وعائلاتهم، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة، والاعتداءات بالضرب المبرّح والتي أدت إلى تسجيل إصابات بين صفوف المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التهديد والترهيب، والتخريب والتدمير داخل المنازل.
وبيّن نادي الأسير، أنّ المعطيات اليومية والرقمية، لا تعكس فقط التصاعد في أعداد المعتقلين فحسب، وإنما التّصاعد في مستوى الجرائم والانتهاكات بحقّهم، والتي وصلت إلى حد تهديدهم بالقتل.
وشملت حملات الاعتقال كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، وطالت كذلك أسرى سابقين منهم من أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وأوضح نادي الأسير، أنّه وفي ضوء تصاعد حمّلات الاعتقال، وكذلك في ضوء المعطيات التي بدأت ترد من الطواقم القانونية، فإن جزءًا كبيرًا من المعتقلين يتم تمديد اعتقالهم تمهيدًا لتحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، أو تمديد اعتقالهم على خلفية التّحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص في القدس.
ويؤكّد نادي الأسير، أنّ أجهزة الاحتلال فرضت إجراءات أدت إلى صعوبات بالغة أمام عمل الطواقم القانونية في متابعة المعتقلين منذ السابع من أكتوبر، وتحديدًا في معرفة معلومات عن المعتقلين حديثا، وأماكن احتجازهم، وزيارتهم.