

المتابع لسرية كشافة ومرشدات الزبابدة الاولى على مر اثنان وأربعون عاما يدرك التطورات التي مرت بها منذ انطلاقتها في العام 1981 وما وصلت له اليوم وما شهدت به شوارع العاصمة القدس في المسيرة التقليدية لأحد الشعانين وما لاقت به من اعجاب المشاركين قل نظيره على طول خط المسيرة.
والثورة التكنولوجية التي وصلت لها السرية من خلال المعدات التي تستخدمها خلال العزف والتي كان اخرها ادخال النحاسيات على اداء الفرقة الموسيقية في اقل من ثلاثة شهور تحتاج الى شاعر يصف تلك اللوحة الفسيفسائية الجميلة بجمال طبيعة الزبابدة وأبنائها وبما اني لست ذلك الشاعر فاني اترك للقراء افساح المجال لخيالهم من اجل ايجاد الوصف الحقيقي الذي يليق بهم او متابعة العرض الذي قدم في القدس او ما سيقدم في الزبابدة خلال فترة الاعياد الفصحية.
وكما يقال وراء كل نجاح من يعمل على انجاحه فان ما وصلت له سرية كشافة ومرشدات الزبابدة الاولى الان هي نتاج جهود جبارة يقوم بها قائد السرية وديع خضر والذي اخذ على عاتقه العمل من وراء الكواليس لنجاح هذه المسيرة المتواصلة والتي تتناقلها اجيال وراء اجيال على مدى مسيرتها والتي زادت عن اربعين عاما فكل الشكر لك ابو حكيم ولكافة القادة الكشفيين الذين يعملون بتعليماتك للنهوض المستمر بواقع السرية ورفدها بكل المتطلبات من عناصر بشرية الى اجهزة الى ترتيب ونظام وغيرها من الاحتياجات ولا انسى ايضا تقديم كل الشكر لكافة الاباء الكهنة المرشدين الروحيين الذين يقفون في طليعة هذه الانشطة الكشفية وتوفير الاحتياجات لها ولكل داعميها ولكل افراد السرية عبر هذه المسيرة الذين ينقلون حكايتها جيلا بعد جيل.
