.jpg)
خاص_ صبا نت
12/05/2022 12:33 632
ماري غطاس
وفي متابعه ل ملف اغتيال قوات الاحتلال للزميلة الصحفية شيرين ابو عاقلة يوم أمس في مخيم جنين، أجرت الزميلة نرمين عواد حديث خاص مع الاستاذ عاطف أبو الرب ممثل نقابة الصحفيين في جنين والذي اكد في البداية على ان ما حدث هو فاجعة كبيرة لكل فلسطين وليس فقط للنقابة، وان فعاليات الاستنكار والتضامن خرجت عن نطاق الاحصاء على امتداد الوطن والعالم، حيث نقلت شيرين باستشهادها القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الى مستوى متقدم عالمياً وهو دليل على المكانة العالية لشيرين وللصحافة بشكل عام.
وبدأت الوقفات التضامنية من جنين حيث تم تشييع جثمان الشهيدة من المشفى الى المخيم تودعه النسوة واهالي المخيم انطلاقاً الي كنيسة دير اللاتين في المدينة حيث امتزجت اصوات الاجراس مع التكبيرات في صورة سامية للوحده الوطنية المتجذرة فينا.
توجه بعدها موكب الشهيدة باتجاه نابلس اعترضه أهالي سيلة الظهر واصروا على تشييع الجثمان وتكريمه ، وفي نابلس كان للشهيدة وداع عسكري مهيب ، وامتدت الوقفات التضامنية لكل ارجاء الوطن من رام الله، بيت لحم، الخليل وغزة الصمود.
واضاف على أن النقابة بالشراكة مع مؤسسات وفعاليات مدينة جنين ومخيمها بدأت بالتحضير لاقامة نصب تذكاري للشهيدة سيتم تحديد موقعه لاحقاً ليكون قريب من موقع استشهادها، كما وأخذت بلدية جنين صباح اليوم قرار باطلاق اسم شيرين ابو عاقلة على الشارع الذي استشهدت فيه، وهناك الكثير والكثير من ردود الافعال المتباينه والمتعددة والتي تصب جميعها في اطار الاستنكار والشجب لهذه الجريمة البشعه، وتسعى النقابة بشكل حثيث لمتابعه الملف المرفوع لدى المحاكم الدولية بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين لملاحقة جرائم الاحتلال ضد الصحفيين و محاكمتهم.
وأكد الاستاذ أبو الرب على ان الصحفي والنقابة لا يملك سوى الكاميرا، والكلمة ،والقلم هو السلاح الوحيد الذي سيستمر الصحفي برفعه في وجه الاحتلال لضبط وتوثيق جرائمة وتقديمها للمحاكم الدولية، و أعرب عن امنيته ب ان يكون دم شيرين هو الحبر التي يكتب به نهاية الانقسام وتوحيد الصفوف بوجه الاحتلال الغاصب .