صبا. نت
تقرير : ماري غطاس. 

وما زلنا في شبكة صبا الإعلامية متابعين ل ملف فيروس كورونا في البلاد لنقل أحدث التطورات، ومن هنا كان للزميلة مروى بريطم عبر برنامج 'مشوار الصباح' مداخلة هاتفية مع كل من رئيس بلدية عقابا السيد جمال أبو عرة و رئيس بلدية الزبابدة الأستاذ مروان دعيبس للاتطلاع على آخر التطورات و آليات الاستعداد المتبعه للتصدي للفيروس في البلدتين. 

في البداية حدثنا السيد جمال أبو عرة عن حملة #سلامتك التطوعية الشبابية في بلدة عقابا والمشتركة مع المؤسسة الرسمية و بتوجيه من  الحكومة منإخلال إعلان حالة الطوارئ و التي تهدف بشكل اساسي لنقل عدوى النظافة بين الناس و نشر ثقافة الوقاية، حيث أكد السيد أبو عره أننا شعب ذو امكانيات محدوده سلاحه الاقوى للتصدي للوباء هو الوقاية و الوعي و تحمل المسؤولية المشتركة.

وكان لحملة #سلامتك التطوعية عدة انشطة في البلدة منها تعقيم البلده والمؤسسات العامة، المدارس والمساجد و المراكز الطبية، كما يستعد الشبان المنتسبون للحملة لحملة تنظيف وتعقيم بيوت البلدة بالكامل و توزيع نشرات توعوية وقائية لزيادة المعرفة لدى المواطنين بماهية الفيروس و كيفيكةالوتصدي له، ومن هنا دعا الجميع لضرورة التحلي بروح الوعي و المسؤولية و الالتزام بجميع قرارات و توصيات و ارشادات الجهات الحكومية والصحية للتخلص من هذا الوباء والحد من انتشاره.

وعن بلدة الزبابدة أكد رئيس البلدية الاستاذ مروان دعيبس عبر مداخلته الهاتفية على ان هناك متابعة دورية و حثيثة لاخر التطورات بما يخص الفيروس و عليه فهناك إتخاذ دائم لاجراءات الوقاية في البلدة من تعقيم و تنظيف للشوارع والمرافق العامة و دور العبادة وغيرها، كما اكد على أن البلدية على اتم الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة ففد تم تشكيل فريقين من الشباب المتطوع الاول لتلبية احتياجات الناس و مساعدتهم والثاني لفرض الامن وتنظيم الحركة بالتعاون مع الشرطة اذا ما لزم الأمر ، ولكن مع ذلك دعا رئيس البلدية المواطنين لضرورة أخذ الامور على محمل الجدفه على الرغم من تجاوب  فئة كبيرة من اهالي البلدة مع اجراءات و قرارات البلدية والحكومة ولكن لا يزال هناك فئة لا تتحمل مسؤولياتها في اتباع سبل الوقاية من تقليل الاختلاط و الزياراتوالاجتماعية و الخروج من المنازل والتي سيترتب عليه عواقب وخيمة، لان طريق الوقاية والحذر والالتزام هو الاسلم للمواطن الفلسطيني في ظل الامكانيات الطبية المحدودة والتي سيودي بها الاستهتار الى الانهيار.  
calendar_month18/03/2020 13:20   visibility 1,127