خاص/ الدكتورة إباء خريوش والحديث عن أثر فيروس كورونا النفسي والإجتماعي على المواطن وتُعلن عن تقديم الدعم من خلال فريق عمل متخصص

في البداية أعلنت الدكتورة خريوش عن تشكيل فريق متخصص مكون من ١٧ أخصائي نفسي وإجتماعي هدفه إدارة حالة الرعب والهلع و التخبط التي يغوص بها الشارع الفلسطيني مذ إعلان ظهور الفيروس في البلاد، و يتمركز الفريق في محافظة جنين. 

وعن آلية العمل أوضحت خريوش على اتباع الوسائل الالكترونية وذلك عبر صفحتهم الرسمية على الفيسبوك أو من خلال نشرات التوعية عبر الاذاعات و البرامج التلفزيونية والتي ستعمل على نشر الوعي والوقاية النفسية والاجتماعية، لجميع المواطنين في جميع أنحاء البلاد. 

واكدت على أن أهم اسباب حالة الذعر التي يعيشها المواطن الفلسطيني والتي وصفتها على أنها مُبررة ولكن يجب ادارتها هو ضعف المعلومة الصحيحة حول الفيروس لدى المواطن، والاعتماد على مصادر غير موثوقة للحصول عليها بالاضافة لاستشعار اقتراب الخطر و كثرة الشائعات المُنتشرة وتضارب المعلومات، كما أن القاء اللوم على الاخرين من شأنه العمل على تفاقم حالة الخوف الى جانب التشكيك بإمكانيات القائمين على إدارة الأزمة وبالتالي اللجوء للحلول الفردية، ومن هنا يأتي دور الفريق النفسي والاجتماعي المتخصص في توجيه و ترتيب هذه الشبكة المتداخلة من مشاعر المواطن للتقليل من حاله الخوف والهلع. 

وفي الختام أكدت الدكتورة خريوش على أن استسقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط، احترام وتقبل الاخرين والثقة بالقرارات، الالتزام بقواعد السلامة العامة الموصى بها، وطلب المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي من شأنه تقليل حدة الشعور بالتخبط والخوف والهلع لدى المواطنين.