
خاص/صبا. نت
08/03/2020 14:55 999
تقرير: ماري غطاس.
يصادف اليوم الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، حيث يحتفل العالم بالمرأة وإنجازاتها على كافة الاصعدة، ومن هنا كان للزملية داليا سعايدة ضمن برنامجها الصباحي "مشوار الصباح"، مداخلة هاتفية مع منسقة طاقم شؤون المرأة وعضو هيئة إدارية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ولجان المرأة للعمل الاجتماعي وعضو إقليم حركة فتح السيدة إيمان نزال للحديث أكثر عن المرأة الفلسطينية في الحياة الاجتماعية والسياسية والمهنية.
في البداية هنأت نزال المرأة الفلسطينية بهذا اليوم و أكدت على أن المرأة الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني وهي شريكة النضال والصمود فهي الشهيدة وأم الشهيد، الاسيرة و أم الاسير وهي من سعت جاهدة لتشكيل الجمعيات الخيرية والمؤسسات المختصة التي تعمل على رفع مكانة المرأة في شتى مجالات الحياة، ومع ذلك لا زالت المرأة الفلسطينية تطمح لأخذ حقوق عادلة تخولها للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وإتخاذ القرار، وفي هذا السياق اوضحت نزال على انه ليومنا هذا لا زالت مشاركة المرأه في الحياة السياسية والعملية خجولة فنسبة المرأة العاملة في فلسطين لا يتجاوز ١٧٪ وفي المجالس التشريعية ٢٠٪ و ك عضو لجان مراكز هناك إمرأة واحدة تشغل هذا المنصب من مجموع ١٨ منصب و هناك ١٠ نساء فقط في المجلس الثوري الفلسطيني من ٨٠ عضو كما ان المشاركة في اللجان المركزية والتنظيمات السياسية و أمانة الحركات والوزارات واللجان المحلية ضعيفة جداً للمرأة الفلسطينية، و رجحت مجموعة من العوامل والمعيقات التي حالت الى اختزال دور المرأة في هذه المجالات أولها العادات والتقاليد والمجتمع الذكوري الذي يرى المرأة عضو غير قادر على العطاء ، بالاضافة لبعض القوانين المجحفة بحق المرأة ومنها قانون الانتخابات أو جهل البعض بالقانون، وللمرأة أيضاً يدٌ في هذا الحال و هي مُقصرى بحق نفسها لقلة الوعي والعقلية الرجعية التي قد تؤدي لتمنعها وجهلها بقدراتها و طاقاتها، واخيراً الاحتلال وسياساته التي لا تفرق بين رجل ومرأة، ف نرى من نساءنا الاسيرات والشهيدات ومن هنّ رهن الاقامة الجبرية.
وفي الختام عادت ووجهت نزال التهنئة لجميع نساء العالم وللمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص داعية لضرورة العمل المشترك و طرح سياسات عامة تخول المرأة للوصول لمراكز صنع القرار والخوض في غمار الحياة العملية والسياسية و تحقيق العدالة الاجتماعية.