خاص_صبا. نت
تقرير: ماري غطاس

مستمرين في أخبار الكورونا والتي كانت محور الحديث في البرنامج الصباحي للزميلة مروى بريطم "مشوار الصباح" حيث استقبلت خلاله عدد من المداخلات الهاتفية كان اولها مع الزميل الصحفي منجد جادو مدير شبكة فلسطين الاخبارية من بيت لحم للاتطلاع على اخر تطورات الفيروس في المحافظة و حالة المصابين ،والذي أكد على أن الحجر الصحي ما زال مستمر لل ١٦ حالة المؤكدة داخل فندق انجل وجميعها مرتبطة بالوفد اليوناني و من كان لهم تواصل مباشر مع المصابين، كما تم اخذ قرابة ١٠٠ عينة حتى صباح اليوم من اهالي ومحيط المصابين للتأكد من سلامتها.

كما وتم إمداد المحجورين بالفندق وعددهم ٤٠ شخص بالمواد الطبية والغذائية اللازمة.

وفي ذات السياق أكد على خلو بيت لحم من السياح بشكل كامل وهذا ما قاله السيد الياس العرجا رئيس جمعية فنادق فلسطين، كما وتم إغلاق كنيسة المهد وجهة السياح الرئيسية في المحافظة بشكل كامل بعد تعقيمها.

وعن مخاوف تفشي المرض في المحافظة اوضح الزميل منجد على ان الدائرة ما زالت محصورة بمن تعاملوا مع الوفد السياحي اليوناني وضمن محيط الفندق فقط، ومن هنا دعا الى ضرورة عدم التهويل و الهلع واطلاق الشائعات واستسقاء الاخبار من مصادرها الرسمية المعلن عنها من الحكومة الفلسطينية فقط والالتزام بتعليمات وزارة الصحة الفلسطينية. 

كما كان للدكتور وليد الباشا دكتور كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية واخصائي الاحياء الدقيقة والمناعة مداخلة هاتفية استهلها بتعريف فيروس كورونا علمياً على أنه مصطلحاً شائعاً لمجموعة من الفيروسات، التي توجد عادة في الحيوانات وتتسبب في اضطرابات صحية شديدة عند انتقالها إلى البشر، ويُطلق على انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر تعريف "فيروس حيواني المنشأ"، وفيروس كورونا هو واحد منها، كما و دعا الجماهير للتقليل من حالة الهلع والخوف الغير مبرر و النظر الي اعداد من تعافوا من المرض والتي هي اضعاف عدد الوفيات، مؤكداًَ علي ان الاكثر عرضى لمضاعفات المرض والدخول في حالة صحية حرجة هم كبار السن ومن يعانون مشاكل مزمنه في الجهاز التنفسي عدا ذلك هم قابلين للشفاء التام والذاتي من الفيروس، كما ان الاطفال دون ١٠ سنوات الاقل عرضى للفيروس لاسباب ما زالت مجهولة علمياً.

وعن كيفية العدوى اوضح الدكتور وليد على ان الفيروس ذو حجم كبير لا ينتقل بالهواء بل يعد التعرض لرذاذ الجهاز التنفسي من شخص مصاب خلال العطس والسعال او ملامسة الاسطح الملوثة بهذا الرذاذ ثم ملامسة العين والفم والانف دون غسل اليدين طريقة العدوى الاساسية، لهذا تعد تعليمات النظافة الشخصية ونظافة اليدين الطريقة الناجعة للتخلص من خطر الاصابة والتي اوضح الدكتور على ضرورة اتباعها بحالات الانفلونزا الموسمية العادية أيضاً. 


وعن الاعراض اوضح الدكتور على ان تشبه اعراض الرشح العادي الموسمي ولكن ان لم تخالط او تتواجد في بيئة موبوءه ف انت بالتأكيد لا تعاني من الكورونا. 

وفي نهاية مداخلته أكد على نقاط رئيسية تتعلق بالفيروس و محاربته وهي الابتعاد عن تضخيم الامور والهلع، اتباع معايير النظافة الشخصية واليدين، تغطية الفم اثناء السعال و العطس، اتباع نظام غذائي صحي عضوي سليم لتقوية جهاز المناعة كالحمضيات وغيرها، وعدم لبس الكمامة نهائي للشخص غير المصاب لان ذلك من شأنه زيادة خطر العدوى عن طريق العين بعد ملامسة الكمامات الملوثه بالفيروسات ثم ملامسة العين، والابتعاد قدر الامكان عن التجمعات الكبيرة والمغلقة. 

واما عن حالة البلبله التي شهدتها بلدة الزبابدة بعد دخول عدد من ابناءها القادمين من بيت لحم كان لرئيس البلدية الاستاذ مروان دعيبس كلمة الحسم الذي أكد على ان كل الاجراءات كانت مجرد تدابير وقائية بتوجيه من وزارة الصحة الفلسطينية، حيث تم دعوة هؤلاء الاشخاص لصحة الزبابدة و اتخاذ الاجراءات الصحية اللازمة والتاكد من عدم ارتباط اي منهم مع محيط فندق انجل او العاملين فيه، والتي اكدت النتائج بنهاية المطاف على ان البلدة بمأمن من الفيروس ، ومع ذلك تم الحجر الصحي الوقائي علي القادمين من بيت لحم لمدة اسبوع عالاقل.

كما اوضح على ان البلدية بالتعاون مع وزارة الصحة والبيئة على اتم الجهوزية لاي طاريء من حيث استعدادات التعقيم والتعامل مع الوضع الراهن. 

كما دعا في الختام المواطنين لضرورة ضبط النفس والتوقف عن اطلاق الشائعات واعتماد المصادر الرسمية المرجعية الوحيدة والاكيدة للخبر، متمنياً السلامة للجميع. 




calendar_month07/03/2020 13:42   visibility 1,374