صور/ بلدة الزبابدة تحتفل بمنح أبناءها سريّ المناولة والميرون المقدس وبنهاية الشهر المريمي

إبتدأت الفعالية بصلاه السُِبحه الوردية والقداس الإلهي، ف كلمة راعي الكنيسة الأب ابراهيم نينو التي إستهلها بالترحيب بسياده المطران وشكره على قبول الدعوه دون تردد كما ورحب إيضا بالكهنه الحاضرين، الإخوات الراهبات، الإطفال المتقدمين لنيل نعمة الأسرار المقدسه وذويهم وأهالي البلده.

وأوضح الآب نينو في كلمته عن أن هذا الإحتفال يشمل 4 مناسبات مميزه للبلدة أولها إختتام ثلاثية الإحتفال ب عيد الكنيسة ، كنيسة سيدة الزيارة والتي إكتسبت تسميتها لقربها من بلدة سبسطيه المنسوب إليها القديس يوحنا المعمدان، حيث إمتدت الإحتفالات ل ثلاثه أيام متتالية، كما وأكد على أن رعية سيدة الزيارة رعية حية بفعالياتها الدينية والرعوية التي تعطيها الروح والنبض للخدمه والعطاء.

أما المناسبة الثانية فهي منح أسرار الكنيسه المقدسه (الميرون والمناوله الأولى) ل 71 طفل من أبناء البلده، وإنه لعدد يمنحنا الفخر ك مسيحين و يعطينا الحافز للإستمرار على درب الإيمان والتبشير برسالة المسيح ،رسالة السلام في عالم يميل للكره والحقد والشر.

المناسبة الثالثة نهاية الشهر المريمي، الذي نكرم به أمنا مريم العذراء بشكل خاص كل عام، طالبين حمايتها الوالديه وأن تستمر في قيادتنا نحو إبنها المسيح المخلص.

أما المناسبه الرابعه والعزيزه زيارة سيادته الرسمية الأولى للزبابده، التي تمنحنا النعمة والبركة.

وفي ختام كلمته تقدم الآب نينو بالشكر لسيادته على تشريفه البلدة ، ثم تقدم ب المباركة للأطفال المتقدمين لنيل أسرار الكنيسة وذويهم، داعياً  لرفع صلاتنا ببركة سيادته عن نية عائلات البلده لتجتمع دوماً على المحبه والألفة و عن نية طلبة التوجيهي المتقدمين لإمتحاناتهم النهائيه هذه الأيام.

وكان لسيادته كلمه شكر من خلالها هذه الدعوة إلى بلدة ورعية الزبابدة و التي لم يتردد في قبولها فهو يشعر أنه بين اهله وفي بلده ورعيته، ودعانا من خلالها للتمسك في الشهادة للمسيح على أرضه أرض البشارة والرسل والعذراء مريم أم الكنيسة ، كما ودعا لتوجه للكنائس بفرح ومحبة ورغبه في لقاء الله لا من دافع الواجب الديني فقط، كما وأكد على أهمية وضرورة ان تنمو عائلاتنا المسيحية في المحبه والسلام وتربي أبناءها على رسالة المسيح وتعاليمه. 

وتابع القداس الإلهي ومراسم منح الأسرار المقدسة، وإختتم  بدورة العذراء بمشاركة سرية كشافة الزبابدة الأولى وسيادة المطران ،الكهنه والأطفال وأهالي البلده، كما وتقدمت الرعية لسيادة المطران ب هديه تذكاريه من خشب الزيتون.

 

وكان لسريه الكشافه فقرتها الموسيقيه المميزه في نهايه الحفل.