خاص/صبا.نت_الزبابدة
تقرير: ماري غطاس.

إحتفلت مساء اليوم الجمعه مدرسة البطريركيه اللاتينيه في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين بتخريج فوج القدس للعام 2018 من طلبة التوجيهي بفرعيه العلمي والعلوم الإنسانيه والبالغ عددهم 45 طالب وطالبة ، وذلك بحضور سيادة المطران بولس ماركتسو الكلي الطوبى راعي الحفل، والآب إياد طوال مدير عام مدارس البطريركيه اللاتينيه في القدس والجليل، رئيس البلديه الاستاذ مروان دعيبس، مدير المدرسه وراعي كنيسة الزياره للاتين في البلده الآب إبراهيم نينو، الآب ريمون حداد، الراهبات، كوادر المدرسة الأكاديمية والإدارية، و ممثلين عن الهيئات الرسميه والمحلية والشرطة أهالي الخريجين وأبناء البلدة. 


إفتُتح الحفل بدخول موكب الخريجين والكلمة الترحيبية ، فَ النشيد الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت تلاها آيات من الإنجيل المقدس قرأها الآب ريمون حداد، ثم نشيد المدرسة للطلبه الخريجين.






وكلمة مدير المدرسة الآب إبراهيم نينو، حيث إفتتحها بالترحيب براعي الحفل سيادة المطران بولس ماركتسو الكلي الطوبى،و مدير المدارس الاب طوال، رئيس البلدية الاستاذ دعيبس الكهنه والراهبات، أسرة المدرسه وجميع العاملين فيها، اهالي الخريجين ،الضيوف الكرام، والطلبه الخريجين. 
و عبر عن رغبة المدرسة في تجسيد إسم القدس بإطلاقه على فوج الخريجين للعام 2018 وذلك ك رسالة واضحة للاحتلال بسياساته الاستفزازيه والتي دعمتها تصريحات ترامب أن لا سلام لكم من دون الشعب الفلسطيني ولا وجود لفلسطين دون القدس ، وأن عيوننا ترحل كل يوم للقدس بكل أزقتها بباب عامودها الذي تجسده  ديكورات  الحفل لهذا العام، فما تعجز العين على رؤيته يبقى في القلب مكانه محفورا. 
وأضاف ، أنه في كل عام يتم الإحتفال بتخريج كوكبه من الطلبه، وهذا العام و بالتعاون مع إدارة المدارس حملت المدرسه شعار العائله الواحده في العلم والتعلم وسعت بكل كوادرها من خلال توزيع وتناوب الأدوار والمهام والمسؤوليات لتحقيق هذا الشعار و ل رفع إسم المدرسه عالياً، وهو ما حدث بالفعل حيث تشهد المدرسه تقدماً ملموساً من يوم لآخر بهمة جميع موظفيها وعلى رأسهم فرسانها من معلمين ومعلمات من يحاربون الجهل والفساد بالعلم والمعرفه والأخلاق، و بسعيهم الدؤوب لحصد العديد من الانجازات الاكاديميه والتربويه والثقافيه سواء بين الطلبه أو على مستوى وزارة التربيه والتعليم والتي منها حصد الميداليات والكؤوس وشهادات التقدير في شتى المجالات الرياضية والأكاديمية والتربوية ، و المشاركه في الدورات المختلفه التي تعود بالفائدة على سير العملية التعليمية ، بالإضافة ل تشكيل البرلمان الطلابي والذي يعد حلقة الوصل المباشرة بين الإداره والطالب، كما وتم توقيع إتفاقيه تزويد المدرسه بالطاقه المتجدده للكهرباء مع مؤسسه الرؤيه العالميه والذي سوف يتيح للطلبه فرصه التعلم الالكتروني قريباً.

وتوجه الآب نينو ب كلمته لآهالي الطلبه بالتأكيد على أهمية دورهم في إنجاح المسيرة التربوية والتعليمية لأبناءهم والمتمثلة في متابعه أطفالهم من خلال الزيارات والإجتماعات المدرسية ، وذلك بهدف سد الفجوة بين التعليم المدرسي والسلوكيات المكتسبه في البيئه المنزليه للطالب إن وجدت.

وفي الختام تمنى للطلبه الخريجين التوفيق والنجاح مؤكداً على أن أبواب مدرستهم لن تغلق يوماً في وجههم، تلك المدرسة التي سخرت جميع كوادرها و بذلت قصارى جهودها لتسليحهم بالعلم والمعرفه والتربيه ليكونوا قادرين على الإنطلاق للحياة ولخدمة الوطن بكافة مؤسساته. 



وكان للطلبه الخريجين كلماتهم باللغتين العربيه للطالبه حلا خلوف والإنجليزيه للطالب سامر دعيبس وجاء في فحواها بعد الترحيب بالحضور ، تقديم الشكر والعرفان لأسرة المدرسة لجهودها المبذولة منذ أول يوم يلتحق به الطالب طفلاً حتى يومنا هذا الذي يتخرج منه شاباً واعياً راشداً ، هذا اليوم الذي وصفه الخريجون بكلماتهم بأنه اليوم الفاصل الذي يقفون فيه على أعتاب مرحلة جديده من حياتهم متسلحين بكل العلوم والمعرفه والسلوكيات التي حرصت مدرستهم على زرعها في نفوسهم ، و عاهد الطلبة مدرستهم بإستمرار السعي والكد والبقاء على العهد لرفع إسمها عالياً .

وتوجه الطلبه لذويهم بكلمات الشكر والعرفان على كل ما قدموه لهم، فالفضل الأكبر يعود لسهرهم وتعبهم وتشجعيهم لهم منذ الخطوة الأولى ليكونوا الأفضل دائما.

كما و تقدموا بالشكر لكل من ساهم في إنجاح حفلهم هذا.


سيادة المطران بولس ماركتسو الكلي الطوبى في كلمته التي ابتدأها بالترحيب بالحضور والمباركه للخريجين وذويهم، أكد على أن السيد المسيح جاب القرى والمدن بكلمة النور والمحبة والوحده واليوم مدارسنا وكنائسنا وشعبنا الصامد ما زال باقٍ على هذه الرسالة، متمسكاً بها محافظاً عليها، عاملاً بها.
كما ورفع الشكر لله أولاً ثم لإدارة المدارس وجميع العاملين فيها و لإدارة مدرسه البطريركيه اللاتينيه في الزبابده على نعمة السنة الدراسية التي تكللت بجهودهم وتعبهم بالنجاح والتميز ، كما وأكد على الدور الرئيسي للكنيسة في نشر رسالة العلم والنور و الحرص على تقدمها وتطويرها لخير المجتمع والوطن.

وأكد سيادته على ضرورة التركيز على رسالة العائله والشباب من خلال تقوية الروابط الإسريه وتعزيز دور الشباب لما لهما من أثر إيجابي على تقدم العملية التعليمية والتربوية والمجتمع ككل.

وفي الختام دعا سيادته الخريجين للإنطلاق وفي عيونهم رجاء وفي أذهانهم ماضي وتراث بلادهم العريق وعلى أفواههم كلمة الحق و كلهم أمل وسعي لتحقيق مستقبل موحد ، ف بالوحده قوة وتماسك وصمود.


هذا وإشتمل الإحتفال أيضاً على عدد من اللوحات الفنية الراقصة ، الغنائية، الشعرية والتعبيرية من أداء طلبة المدرسة .

 وإختتم بتوزيع الشهادات على الخريجين من الفرعين وشهادات التقدير على المتفوقين.
























calendar_month04/05/2018 20:42   visibility 3,675