عمان – صبا. نت
أجرت المقابلة - داليا سعايدة
لدينا ايمان ويقين بالامتداد التاريخي والعروبي والانساني والبشري للاردن، لانهما شقي النهر اي شرق وغرب وانا اقول بان النهر يقسم الجغرافيا ويكسر القلوب، كما أنني اعتز بجنسيتي الاردنية لأنه لافرق بين الأردن وفلسطين لأنهما امتداد تاريخي واحد وضفتي النهر شرق وغرب، فكان لابد من مشاركة ووجود مشاركين من فلسطين الحبيبة في هذا المؤتمر المهم على المستوى الشرق الأوسط، بهذه الكلمات بدأت السيدة إنعام العشا مستشارة جمعية تضامن النساء ونائبة الرئيسة حديثها لموفدة طاقم شؤون المرأة دالية سعايدة في مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الثامن 2016 ضد الارهاب والتطرف المقام في عمان بتاريح 27/7/2016 وحتى تاريخ 30/7/2016.
وقالت العشا لـ "صبا. نت": أعمل بالجمعية من تاريخ تأسيسها من عام 1990، وأحمل بكالويوس قانون وايضا لدي اجازة المحاماة الشرعية، ومدربة في مجال حقوق المرأة وحقوق الانسان عموماً.
وأضافت العشا بان الجمعية منذ تأسيسها عملت على عدد من الاهداف، وهي دعم ومساندة كل شرائح المجتمع، في اي مجال من المجالات وخاصة للمرأة من أجل تمكينها وتمكين اسرتها لأنها ستصبح امرأة قوية وزوجة وام قوية، اي ما يعني تمكينها من معرفة حقوقها ولتشارك في عملية التنمية المجتمعية، وبكل الاتجاهات بشكل اساسي.
وأشارت العشا لـ" صبا. نت" إلى أن الجمعية تعمل على ذراعين أساسيين الأول له علاقة بالتدريب وورش العمل المحاضرات، وبرامج التوعية والتثقيف ومؤتمرات محلية اقليمية أودولية.
وايضا هناك شق اخر له علاقة بالاسناذ الاجتماعي وهو يكون سابق على المساعدة القانونية عندما لايكون هناك ملجأ الا للقضاء بعد تعذر ايجاد حل للمشكلة ، لاحقاق الحق وتحقيق العدالة.
وتابعت أيضا هناك جزء آخر له علاقة بالتدريب وتقديم المساعدة القانونية امام القضاء وتقديم الاستشارة القانونية والمساندة بمعنى أننا نترافع عن اي سيدة للحصول على حكم وفي بعض الحلات نرافقها حتى تنفذ الحكم.
وأثنت السيدة إنعام على انهم يقدمون المساندة امام القضاء لمن لايملكون المال والذين يكون وضعهم الاقتصادي ضعيف، كما تقدم الاستشارات القانونية بشكل مجاني وبدون مقابل.
وقالت العشا عبر "صبا. نت" أن الجمعية عقدت العديد من المؤتمرات تحت عناوين مختلفة وكان الشركاء من مختلف البلدان سواء المعتادين او حتى من خلال إشراكنا لأكبر عدد ممكن من منظمات المجتمع المدني العربية أو الدولية بهذه الانشطة،.
واشارات الى انه في حال لم تتوفر لديهم المساعدة هناك نظام وهو التحويل، سواء للمؤسسات الرسمية او للمنظات ذات الاختصاص الاكبر، وهناك ايضا صندوق المعونة الوطني الذي يصرف المال ضمن معاييروتعليمات محددة، او من خلال مخاطبة الديوان من اجل الحصول على مساعدة مالية.
وأوضحت العشا بأن دورهم بالجمعية أيضا يتعدى ذلك فإن النساء اللواتي تنقطع علاقتها باهلها فيكون دورنا هو توصيلها بهم ونجّسر الفجوة بينهن وبين عائلاتهن.
كما نسعى لعدم محاصرة المرأة بل على العكس دمجها بالجتمع ومساعدتها للوصول الى وضع افضل.

calendar_month17/08/2016 10:37   visibility 1,912