.jpeg)
خاص_صبا.نت_ماري غطاس.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
02/02/2018 14:02 2,654
إستقبلت صباح اليوم الجمعة جميع فعاليات بلدة الزبابدة ومحافظة جنين الرسمية و الكشفية و الشعبية المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية بيير باتيستا بيتسابالا في زيارته الرسمية الأولى للبلده بعد توليه مهام إدارة شؤون البطريركية اللاتينية في فلسطين.
.jpeg)
.jpeg)

وكانت بداية الإستقبال و بعد الترحيب بالحضور ، بكلمة السيد أحمد القسام ممثل محافظ محافظة جنين اللواء إبراهيم رمضان، والتي إستهلها بالترحيب ب سيادة المدبر الرسولي والوفد القادم معه، وجميع الحاضرين ثم نقل تحيات المحافظ القلبية و أمنياته لسيادته ب قضاء زيارة و إقامة سعيدة في بلدة الزبابدة، بلد التٱخي و التعايش ورمز الوفاق والمحبة بين الأديان ، التي لا يقوى على كسرها و تشويهها أحد، فهي كانت وما زالت و ستبقى قدوة و مفخره لفلسطين كافة.
وأضاف : نحن في فلسطين عامة و الزبابدة خاصة شركاء في القضية و النضال والمواقف الباسلة في وجه الاحتلال أياً كانت الديانه التي ننتمي اليها، ف السيد المسيح عليه السلام الفدائي الأول، رمز للتضحية و الموت في سبيل الحق و السلام.
.jpeg)
وكان للمدبر الرسولي بيير باتيستا بيتسابالا جزيل الوقار كلمته والتي جاء فيها بعد الترحيب بالجهات الرسمية و الشعبية : " إنها لمناسبة مباركة أن نلتقي اليوم على الخير والمحبة و التواصل، فكما أن هذا المجتمع الطيب بأصالته وعراقته لا يحمل في طياته إلا كل معاني المحبة لكل أبنائه، كذلك فإنه يشكل كافة النسيج الإجتماعي، في كل مدينة وحي وقرية عنواناً مهماً للتسامح والتعايش و قبول الٱخر، فبهذه المعاني نتجاوز الصعاب ونقفز فوق كل الصغائر.
وأضاف سيادته قائلاً :" إن إلتئام جمعنا هذا اليوم لهو خير دليل على أننا نسير في طريق واحد، وأننا ضمن هذا الطريق ومن باب المحبة نقول أن القدس قاسمنا المشترك وهي مدينة السلام ونقطة إرتكاز لكل مسارات الإنفراج والسلام، وبالتالي لابد وأن تكون رافعة هامة للعملية السلمية برمتها، فلا نسلبها حقها و ميزتها بقبولنا أن تكون عاصمة لإسرائيل.
و إن التاريخ و الجغرافيه يجمعاننا لنتطلع وإياكم الى السلام والتعايش و الإحترام المتبادل ، الذي فيه تكمن حقيقة المحبة و روح التسامح، فيرتقي مجتمعما وإنساننا ليكون عوناً لبناء حضارة محبة تصنع الحياة وتنأى بذاتها عن كل ممارسات العنف و الدمار.
.jpeg)
فضيلة الشيخ صلاح أبو جودة مدير أوقاف جنين بدأ كلمته بالترحيب بسيادته والحضور ، والتأكيد على قدسيه أرض فلسطين كونها مهد للديانات والرسالات السماوية ، أرض السلام والمحبة ، وموطن الأنبياء و الرسل حيث لا يمكن أن يخرج منها من يدعو إلى القتل و الارهاب و الدمار و الكراهية.
وأضاف، كل الديانات السماوية التي تصب من منبع واحد وهو الله عز وجل لم ولن تدعو لقتل و تدمير الٱخر ، بل تدعونا للمحبة و التعايش و السلام ، ف جميعنا خليقة الله ونصدح ب رسالة السماء الواحدة وهي المحبة و السلام كلٌٌ حسب معتقداته وطقوسه الدينية التي لم تكن يوماً سبب فُرقه أو فتنه الا لمن أراد ذلك لينمي مصالحه الشخصية و الحزبية.
كما وأكد على أننا في فلسطين لم نحارب يومً الديانات السماوية ف اليهودية ليست عدواً لنا، عدونا هو الإحتلال الصهيوني الغاشم الذي ينهش بنا و بوطننا ومقدساتنا، والذي نتصدى له يداً واحدة مسيحية مسلمة، فالشهيد نعيم خضر ابن بلدة الزبابدة المسيحي كان ثوريا ضد الاحتلال، و الامثلة كثيرة لأبطال من كافة الديانات وقفوا كالجبال في وجه المحتل ،العدو الواحد و الوحيد لفلسطين وكل من عليها بكافة توجهاتهم الدينية و السياسية و الحزبية.

وكانت الكلمة الختامية للسيد مروان دعيبس، رئيس بلدية الزبابدة و التي أعاد بها الترحيب ب سيادة المدبر الرسولي و ممثلي الجهات الرسمية و الدينية و الأمنية والشعبية، وأكد على ان بلدة الزبابدة اليوم فرحة و فخورة ب زيارة سيادته و تشريفه لها فهي تحتضن أكبر طائفة للاتين في فلسطين، وأكبر مدرسة تابعه للبطريركية في فلسطين و الأردن، ومن هنا توجه بالشكر للبطريركية على جهودها المبذولة في خدمة رعيتها في البلدة ٱملاً بالمزيد من الرعاية و الإهتمام و تقدم بالشكر أيضاً لجميع القائمين على إدارة شؤون المدرسة ممثلة بمديرها الأب ابراهيم نينو على جهودهم في تخريج أفواج متفوقه لطلبة من كافة الديانات والتوجهات و من بلدات محافظة جنين المختلفة.
وتابع كلمته قائلاً: ان هذه البلدة لطالما كانت و ستبقى بلد التٱخي و التعايش و التسامح ، وهذا ما ظهر جلياً في الأحداث المؤسفة التي ألمت بالبلدة مؤخراً ، التي خرجت مٖن مَن أساؤوا لأنفسهم اولاً و لأبناء الزبابدة والمنطقة ثانياً ، ولكن الجهود البيضاء التي بذلت من كل الشرفاء في المنطقة من محافظ محافظة جنين، الأجهزة الأمنية رجال الدين وأبناء البلدة العقلاء ، قتلت جميع محاولات إشعال الفتنة و أعادت البلدة الى طبيعتها التي عهدناها بكونها رمزاً و قدوة في المحبة الأمن ، التسامح والعيش المشترك بين أبنائها.
وختم كلمته بشكر جميع الحاضرين على تواجدهم في هذا اليوم المميز.
وكان للمدبر الرسولي إستقبال كنسي حافل بحضور المجموعات الكشفية في البلدة، و أبنائها ، إنطلق من وسط البلد الي كنيسة سيدة الزيارة للاتين حيث تم الاحتفال بوجود سيادته بالقداس الإلهي ب عيد دخول يسوع للهيكل والذي يصادف اليوم الأربعين بعد الميلاد المجيد.
تلاها إجتماع سيادته بفعاليات البلدة المختلفه للإطلاع على نشاطاتهم و متطلباتهم و مشاريعهم القادمة.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)