صبا.نت


أقامت جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية تنظم احتفالاً بمناسبة يوم اعلان استقلال فلسطين الـ(29) في مدينة رام الله، وذلك بحضور الدكتور أحمد المجدلاني ممثل سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسعادة السفير التونسي في فلسطين السيد الحبيب بن فرح، وعدد من الوزراء، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي السفارات والقناصل وأعضاء السلك الدبلوماسي، وقادة العمل الوطني والسياسي، وأبناء من الجالية التونسية.
وأكد السيد أحمد المجدلاني الرئيس الفخري للجمعية عن العلاقات التونسية الفلسطينية، ومدى الحب والترابط بين شعبيهما، مستذكراً المواقف التونسية العظيمة والتي لا تنسى باحتضانها للشعب الفلسطيني وقيادته، مشيراً إلى وحدة الشعب الفلسطيني، وحالة المصالحة الوطنية، منوهاً إلى أن القيادة اتخذت قراراً بعدم العودة إلى الخلف، والعمل الجاد على إنهاء حالة الانقسام البغيض التي أثرت على مجمل قضيتنا الوطنية.
وأشاد السفير التونسي في فلسطين الحبيب بن فرح بالعلاقات الفلسطينية التونسية، ودور جمعية الأخوة، التي عملت في أصعب الظروف وأحلكها، مقدماً شكره العميق والجزيل للسيد حاتم الشوا، ممثل السفارة التونسية في فلسطين، وذلك بعد المجهودات الطيبة التي يبذلها في سبيل الارتقاء وتطوير العمل المشترك بين الشعبين، ولخدمة أبناء الجالية التونسية في فلسطين.
بدوره قدم السيد رأفت العجرمي في كلمة جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية إلى سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على جهوده العظيمة في دعم الجمعية، مجدداً الشكر إلى سيادة الرئيس التونسي الباجي القائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، على دعمه وحرصه الشديدين، لتوطيد أواصر المحبة بين الشعبين الشقيقين، وكذلك السيد خميس الجيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي، على جميع ما يقوم به لخدمة الجمعية وأهدافها السامية، وبالطبع سعادة السفير التونسي في فلسطين السيد الحبيب بن فرح، والذي لطالما سعى بكل مجهوداته لخدمة الجمعية في جميع المجالات، ومد يد العون لها في الكثير من المناسبات.
واستذكر العجرمي وقت تأسيس الجمعية عام (2000)، وذلك بقرار من الرئيس الرمز الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، والذي أطلق اسم "الأخوة" على هذه الجمعية بخط يده، بعدما كانت باسم الصداقة التونسية الفلسطينية، بما يدلل على مدى الحب والترابط الكبير الذي كان يكنه الزعيم الراحل لهذه العلاقة بين أبناء البلدين، وعلى مدى التاريخ المشرف الذي يجمعهما.
وكشف العجرمي خلال حديثه عن بعض الفعاليات الهامة التي قامت بها الجمعية، والتي كانت تهدف جميعها إلى توثيق أواصر المحبة بين أبناء الشعبين العظيمين، والتي عملت على تشجيع التعاون المشترك بين البلدين في الكثير من المجالات، قائلاً :"لقد حرصت فلسطين على المشاركة في العديد من المعارض بكافة المدن التونسية، وذلك من خلال رجال الأعمال، وعدد من الشركات المحلية والوطنية، وقدمت العديد من الخدمات الممكنة والمساعدة لأبناء الجالية التونسية في غزة، إضافة إلى إحياء عدة مناسبات وطنية تونسية، بالتنسيق مع السفارة، وعملت على إحياء التراث الفلسطيني، من خلال فرقتها الفنية، والتي قدمت العديد من العروض والحفلات في مختلف مدن تونس العظيمة.
وأضاف :"وعلى الرغم من الحالة المادية السيئة التي تمر بها الجمعية، خاصة خلال الـ(11) عاماً المنصرمين، استمرت الجمعية وبمجهودات مجلس إدارتها النوعي والمميز، بتقديم الأنشطة المختلفة، دون كلل أو ملل، متحدية كافة الظروف والمعيقات
calendar_month17/11/2017 14:38   visibility 1,275