خاص/صبا.نت-الزبابدة 
تقرير :ماري غطاس 

إحتفلت اليوم الثلاثاء مدرسة البطريركية اللاتينية في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات و اعلان استقلال الدولة ،وذلك بحضور ممثلي الأجهزة الأمنية والرسمية ، البلدية، وأسرة المدرسة. 

وإفتُتح الإحتفال بالترحيب بالحضور من ممثلي الجهات الأمنية و المجتمعيه و أسرة المدرسة وخصّوا بالترحيب قوات الأمن الوطني الفلسطيني ف هُم رمز إجلال الشعب وعزته وكرامته لما قدموه و يقدموه  للحفاظ على أمن الوطن و المواطن. 

وإستُكمل الاحتفال بالنشيد الوطني الفلسطيني وكلمات من الكتاب المقدس. 

وكان لمدير المدرسة و راعي الكنيسة الآب إبراهيم نينو كلمته التي إستهلها في الترحيب ب كل من السيد رئيس البلدية مروان دعيبس، النقيب محمد ابو بكر نائب مدير العلاقات العامة وممثل قائد المنطقة، الملازم أول همام غبارية عن قيادة منطقة جنين، السيد محمد تركمان أمين سر حركة فتح في المنطقة، قوات الأمن الوطني ، أسرة المدرسة من معلمين موظفين وطلبه. 

 وأعرب الآب نينو عن فخر أسرة المدرسة بإحياء ذكرى إستشهاد الرمز القائد أبو عمار و إعلان الاستقلال،  ومن منبره أرسل أطيب الأمنيات للرئيس محمود عباس والأجهزة الأمنية جميعها بدوام القوه و الحكمة و البركة ،كما وأكد على أن مؤسسات البطريركية اللاتينيه ستحرص دائماً على أن تبقى مصنعاً للرجال وذلك بِ سعيها الدائم على تسليح أبناءها بحب الوطن و حثهم على التطلع الدائم لخدمته و حمايته وتطويره وذلك من خلال ما تقدمه لهم من خدمة وطنية، دينية، تعليمية، مجتمعيه ، واوضح على ضرورة إتخاذ رجال الأمن الوطني و الاجهزة الأمنية قدوة يحتذى بها في عشق الوطن و الحرص والسهر على حماية أمن المواطن، فلا يقوم الوطن بلا المواطن على حد تعبيره، لذلك علينا جميعاً أن نكون كالأدرع البشرية الحامية لأرض الوطن العاشقه لترابه المتشربه حبه وعزته. 

كما أوضح الآب نينو في كلمته على أهمية الوحده الوطنية التي بها تكون قوتنا و عزّتنا، و السعي لدحض كل ما قد يودي بنا الى هاوية الانقسام والتفرقه حتى لو كان الدين حجة للتقسيم عندها لِ نترك العبادة لله و نلتف حول بعضنا البعض كأخوة في الرسالة و القضية والالتزام بالعهد و الارض والهوية الشرقيه. 


السيد مروان دعيبس رئيس البلدية فكان له كلمة مرتجله ومقتضبه ، و بعد الترحيب بالحضور ، أكد السيد مروان على إلتزام مدارس البطريركية بإحياء الإحتفالات الوطنية والرسمية، وتواصلها الدائم بفضل إدارتها الحكيمة مع جميع مؤسسات الوطن و المجتمع. 
و أعرب السيد مروان عن تطلعه لإحياء الإحتفالات في العام المقبل في حضن دولة مستقله قائمة بذاتها وعاصمتها القدس الشريف، وذلك بمساعي الأيادي البيضاء من رجال الأمن و الوطن و المجتمع، كما وبارك مبادرات المصالحة الوطنية القائمة، متمنياً أن تتوج قريباً بالوحده الوطنية وأن يعم السلام العادل و الشامل منطقة الشرق الأوسط بالكامل.



وكان لطلبة المدرسة مشاركتهم الفعّالة من خلال الفقرات الفنية المسرحية، الغنائية ، والراقصة والتي أحييوا من خلالها ذكرى رحيل القائد الرمز و إعلان الاستقلال .


وفي الختام كان لأفراد الأمن الوطني عرضهم العسكري الخاص.